أخنوش: قرب الشروع في تنفيذ "المخطط الأخضر" جهويا
خريطة المغرب
محيط: أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري عن قرب الشروع في تنفيذ "المخطط الأخضر" على المستوى الجهوي في كل المناطق الزراعية .
ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية"، أشار أخنوش إلى أن المشروع يراعي خصوصيات كل منطقة ومؤهلاتها، بما يتيح للنشاط الفلاحي استقطاب مزيد من الاستثمارات والعصرنة والانفتاح على الخارج .
وقال الوزير, بمناسبة المعرض الدولي للخضر والفواكه "سيفيل ماروك 2008" : "إن تنفيذ المخطط، سيكون مصحوبا بمبادرات موازية، ستساهم, على الخصوص, في تطوير المقاولة الزراعية، وتوفير شروط أفضل للتسويق، وتهيئة الطرق, وشق المسالك في المناطق القروية, وغيرها من الإجراءات الأخرى المصاحبة".
ويستهدف المخطط, الذي أعلن أخيرا عن إحداث وكالة لتنفيذه, أزيد من مليون مقاولة فلاحية, وإطلاق موجة جديدة من الاستثمارات, تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 ملايير درهم سنويا, عن طريق 1500 مشروع, وتحقيق مساهمة ملموسة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, خاصة في الوسط القروي .
وحسب الوزير, يعد "المغرب الأخضر" برنامجا برغماتيا وطموحا لتحقيق تنمية سريعة للفلاحة الوطنية, إذ يهدف إلى تحقيق ناتج داخلي خام إضافي سنوي, يتراوح بين 70 و100 مليار درهم .
وتمثل الإنعكاسات الإقتصادية والإجتماعية, المنتظر أن تترتب من المخطط, في خلق بين مليون ونصف مليون فرصة عمل إضافية, والرفع من مداخيل حوالي 3 مليون شخص في الوسط القروي, بمقدار ضعفين إلى 3 أضعاف, إضافة إلى أهمية حجم الاستثمارات المرتقبة.
ويستند المخطط, حسب الوزير, إلى أفكار أساسية, منها, على الخصوص, الرهان على جعل القطاع الفلاحي أحد محركات تنمية الاقتصاد الوطني, للسنوات 15 المقبلة, والقطيعة مع التصور التقليدي, الذي يقابل بين الفلاحة العصرية والفلاحة الاجتماعية, عبر صياغة استراتيجية متميزة وملائمة, تهم كل الفئات في القطاع, وتجديد نسيج الفاعلين وإعادة هيكلته, اعتمادا على نماذج "التجميع".
خريطة المغرب
محيط: أعلن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري عن قرب الشروع في تنفيذ "المخطط الأخضر" على المستوى الجهوي في كل المناطق الزراعية .
ووفقا لما ورد بجريدة " الصحراء المغربية"، أشار أخنوش إلى أن المشروع يراعي خصوصيات كل منطقة ومؤهلاتها، بما يتيح للنشاط الفلاحي استقطاب مزيد من الاستثمارات والعصرنة والانفتاح على الخارج .
وقال الوزير, بمناسبة المعرض الدولي للخضر والفواكه "سيفيل ماروك 2008" : "إن تنفيذ المخطط، سيكون مصحوبا بمبادرات موازية، ستساهم, على الخصوص, في تطوير المقاولة الزراعية، وتوفير شروط أفضل للتسويق، وتهيئة الطرق, وشق المسالك في المناطق القروية, وغيرها من الإجراءات الأخرى المصاحبة".
ويستهدف المخطط, الذي أعلن أخيرا عن إحداث وكالة لتنفيذه, أزيد من مليون مقاولة فلاحية, وإطلاق موجة جديدة من الاستثمارات, تصل قيمتها الإجمالية إلى 10 ملايير درهم سنويا, عن طريق 1500 مشروع, وتحقيق مساهمة ملموسة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية, خاصة في الوسط القروي .
وحسب الوزير, يعد "المغرب الأخضر" برنامجا برغماتيا وطموحا لتحقيق تنمية سريعة للفلاحة الوطنية, إذ يهدف إلى تحقيق ناتج داخلي خام إضافي سنوي, يتراوح بين 70 و100 مليار درهم .
وتمثل الإنعكاسات الإقتصادية والإجتماعية, المنتظر أن تترتب من المخطط, في خلق بين مليون ونصف مليون فرصة عمل إضافية, والرفع من مداخيل حوالي 3 مليون شخص في الوسط القروي, بمقدار ضعفين إلى 3 أضعاف, إضافة إلى أهمية حجم الاستثمارات المرتقبة.
ويستند المخطط, حسب الوزير, إلى أفكار أساسية, منها, على الخصوص, الرهان على جعل القطاع الفلاحي أحد محركات تنمية الاقتصاد الوطني, للسنوات 15 المقبلة, والقطيعة مع التصور التقليدي, الذي يقابل بين الفلاحة العصرية والفلاحة الاجتماعية, عبر صياغة استراتيجية متميزة وملائمة, تهم كل الفئات في القطاع, وتجديد نسيج الفاعلين وإعادة هيكلته, اعتمادا على نماذج "التجميع".