لا يوجد شك فى أن نظام التعليم فى المدارس الحكومية و المدارس العربية الخاصة هو امتداد طبيعى لنظام التعليم فى الاربعينات و الخمسينات مع تحسن طفيف فيه ، وان كانت التعديلات و التطويرات التى طرأت على المناهج الدراسية و مبانى المؤسسات التعليمية ليست بالقليلة
فمنذ فترة قد اجتاحت المدارس الاجنبية بلادنا العربية، وتحولت غالبية المدراس الخاصة الى مدارس ناطقة باللغات الاجنبية ، وبغض النظر عن الاختلاف فى طرق التدريس ومستوى التعليم بينهما ، نجد غالبية طلاب المدراس الاجنبية لا يتقنون اللغة العربية ،وبعضهم لا يعرف شيئا عن تراثه ودينه وأمته ، والبعض يحتاج الى مترجم يترجم له من العربية الى الاجنبية.
نحن مقبلون على حالة من الانفصام فى شخصية مجتمعنا ، فجزء يتسم بالصبغة العربية و الجزء الاخر يتسم بالصبغة الغربية، ولذا يجب اعادة النظر فى منظومة السياسة التعليمية برمتها ، ورسم سياسات تعليمية اكثر فاعلية تعالج هموم الوطن و تحل مشكلاته .. بدلا من زيادتها !
فمنذ فترة قد اجتاحت المدارس الاجنبية بلادنا العربية، وتحولت غالبية المدراس الخاصة الى مدارس ناطقة باللغات الاجنبية ، وبغض النظر عن الاختلاف فى طرق التدريس ومستوى التعليم بينهما ، نجد غالبية طلاب المدراس الاجنبية لا يتقنون اللغة العربية ،وبعضهم لا يعرف شيئا عن تراثه ودينه وأمته ، والبعض يحتاج الى مترجم يترجم له من العربية الى الاجنبية.
نحن مقبلون على حالة من الانفصام فى شخصية مجتمعنا ، فجزء يتسم بالصبغة العربية و الجزء الاخر يتسم بالصبغة الغربية، ولذا يجب اعادة النظر فى منظومة السياسة التعليمية برمتها ، ورسم سياسات تعليمية اكثر فاعلية تعالج هموم الوطن و تحل مشكلاته .. بدلا من زيادتها !