الرئيسية
مبادرات شبابية وعزوف السلطة المحلية إجابات لسؤال مشاركة الشباب في الحياة العامة
طال الحديث عن العزوف السياسي لدى فئة الشباب الذي أعتبره، كباحث موقف صريح أنتجه تراكم الممارسات الهدامة لتدبير الشأن العام المحلي لمختلف الفاعلين في المجال، وطالما عبت - كشاب - وعاتبت غياب الفعل والمبادرات الشبابية، إلا أنني اليوم أعدت النظر في مواقفي وأفكاري من خلال الفعل والممارسة التي عاشها 30 شابا من إقليم الحوز.
فبعدما عملت مجموعة من الهيئات الجمعوية على تغيير مواقف شباب مجال اشتغالها، من خلال لقاءات ومشاريع ...الخ، وهو السياق الذي يدخل فيه مشروع " شباب فاعل في قلب التنمية المجالية المستدامة" الذي تنجزه الفيدرالية المغربية ليو لاكرانج بشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين (الجماعات المحلية، مجالس دور الشباب، جمعيات المجتمع المدني)، وبدعم من البرنامج التشاوري المغرب PCM، بهدف خلق قيادات محلية شابة قادرة على تدبير تنمية المجال، في أفق ضمان مشاركتهم في الحياة العامة واساهمهم في الفعل التنموي المحلي من خلال العمل على خلق دينامية تشاورية متعددة القطاعات والفاعلين في التنمية المستدامة المجالية المرتكزة على انتظارات وتطلعات الشباب اعتمادا على مقاربة تمكن مختلف الأطراف من الانخراط والمساهمة في التنشيط المجالي التنموي، ب 4 دوائر بإقليم الحوز (تحناوت، ايت اورير، أسني، أمزميز) كمرحلة أولى في أفق توسيع مجال البرنامج على مستويات أخري أكثر تحقيقا للشراكة والتعاون وتنمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني، الذي سينتهي في علاقته بالممولين " البرنامج التشاوري المغرب" سينتهي في 30 مايو 2010، لكنه سيبقى ورش مفتوح بالنسبة للفيدرالية كحامل للمشروع،
وبعد مجموعة من الدورات التكوينية التي توخت تقوية قدرات شباب الإقليم في مجال تدبير وتنشيط المجال، الذي أصبح فاعل معبأ، محمس ومؤهل قادر على المشاركة ومستعد لتنشيط المجال، طرحوا فكرة تأسيس فضاء شبابي إقليمي تؤدي وظيفته ورسالته على أرضية عمل تشاركية أسموه " الفضاء الإقليمي لشباب الحوز" وعملوا بتوجيه من الفيدرالية المغربية على الإجراءات القانونية لتأسيس الفضاء كما ينصها على قانون تأسيس الجمعيات لسنة 1958 كما وقع تعديله سنة 2002، فراسلت اللجنة التحضيرية السيد رئيس الفضاء الإقليمي للجمعيات بتحناوت (المرجع: مراسلة 0001/17/2010) فوافق للشباب على قاعات الاجتماعات لعقد الجمع العام ليوم الأحد 23 مايو 2010، إلا أنه وكعادته أغلق أبواب الفضاء، وهو رد فعل منتظر خاصة بعد التعامل اللا إداري الذي صدر منه يوم الانطلاق الرسمي للمشروع الذي اشرف عليه الكاتب العام لعمالة الحوز الذي يحق القول في مداخلاته خلال الساعة الثلاث للنشاط قول الشاعر " أنا الذي نظر الأعمى إلى شعره وأسمعت كلماتي من كان به صمم " فقد كان وبحق محطة مهمة لتعبئة وتحفيز الشباب، وبناءا على موافقة المسؤول عن الفضاء الإقليمي للجمعيات تم توجيه إخبار للسيد قائد قيادة تحناوت كممثل للسلطة المحلية (المرجع: مراسلة 0002/17/2010) إلا انه رفض الإخبار بدعوة أنه يجب على اللجنة التحضيرية للفضاء تأسيس فضاءات الدوائر، الشيء الذي بحتنا عنه في كل كتب القانون الوطني والدولي حتى نتماشى مع التكوين القانوني للسيد القائد وكذلك كل أعداد الجريدة الرسمية، فلم نجد نص لدلك، وبالنظر إلى طبيعة الموضوع " إخبار " فممثل السلطة المحلية على علم بقرار اللجنة التحضيرية "عقد الجمع العام" فحضر الشباب محمسين للفكرة إلا أن وجدوا ممثلا للسلطة المحلية مختفيا اكتشفه الشباب من خلال ممارساته الإرهابية. قد لا أتمكن من وصف نفسية الشباب التي تفوق تحطيم حماسهم وحلمهم بالمساهمة في تدبير الشأن العام المحلي، إلا أنني متيقن أن ردة فعلهم ستكون ثورية بمعنى الثورة على الأنظمة القائمة على المستوى المحلى، خاصة وإنهم أدركوا اليوم أنهم مجردي من كل الحقوق الكونية التي نصها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أدركوا أن الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي بعيدين كل البعد عن التوجه العام الذي سهر عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مند اعتلائه عرش أسلافه.
عبد الرحيم العكزي
المسؤول عن المشروع
طال الحديث عن العزوف السياسي لدى فئة الشباب الذي أعتبره، كباحث موقف صريح أنتجه تراكم الممارسات الهدامة لتدبير الشأن العام المحلي لمختلف الفاعلين في المجال، وطالما عبت - كشاب - وعاتبت غياب الفعل والمبادرات الشبابية، إلا أنني اليوم أعدت النظر في مواقفي وأفكاري من خلال الفعل والممارسة التي عاشها 30 شابا من إقليم الحوز.
فبعدما عملت مجموعة من الهيئات الجمعوية على تغيير مواقف شباب مجال اشتغالها، من خلال لقاءات ومشاريع ...الخ، وهو السياق الذي يدخل فيه مشروع " شباب فاعل في قلب التنمية المجالية المستدامة" الذي تنجزه الفيدرالية المغربية ليو لاكرانج بشراكة مع مختلف الفاعلين المحليين (الجماعات المحلية، مجالس دور الشباب، جمعيات المجتمع المدني)، وبدعم من البرنامج التشاوري المغرب PCM، بهدف خلق قيادات محلية شابة قادرة على تدبير تنمية المجال، في أفق ضمان مشاركتهم في الحياة العامة واساهمهم في الفعل التنموي المحلي من خلال العمل على خلق دينامية تشاورية متعددة القطاعات والفاعلين في التنمية المستدامة المجالية المرتكزة على انتظارات وتطلعات الشباب اعتمادا على مقاربة تمكن مختلف الأطراف من الانخراط والمساهمة في التنشيط المجالي التنموي، ب 4 دوائر بإقليم الحوز (تحناوت، ايت اورير، أسني، أمزميز) كمرحلة أولى في أفق توسيع مجال البرنامج على مستويات أخري أكثر تحقيقا للشراكة والتعاون وتنمية الاقتصاد الاجتماعي التضامني، الذي سينتهي في علاقته بالممولين " البرنامج التشاوري المغرب" سينتهي في 30 مايو 2010، لكنه سيبقى ورش مفتوح بالنسبة للفيدرالية كحامل للمشروع،
وبعد مجموعة من الدورات التكوينية التي توخت تقوية قدرات شباب الإقليم في مجال تدبير وتنشيط المجال، الذي أصبح فاعل معبأ، محمس ومؤهل قادر على المشاركة ومستعد لتنشيط المجال، طرحوا فكرة تأسيس فضاء شبابي إقليمي تؤدي وظيفته ورسالته على أرضية عمل تشاركية أسموه " الفضاء الإقليمي لشباب الحوز" وعملوا بتوجيه من الفيدرالية المغربية على الإجراءات القانونية لتأسيس الفضاء كما ينصها على قانون تأسيس الجمعيات لسنة 1958 كما وقع تعديله سنة 2002، فراسلت اللجنة التحضيرية السيد رئيس الفضاء الإقليمي للجمعيات بتحناوت (المرجع: مراسلة 0001/17/2010) فوافق للشباب على قاعات الاجتماعات لعقد الجمع العام ليوم الأحد 23 مايو 2010، إلا أنه وكعادته أغلق أبواب الفضاء، وهو رد فعل منتظر خاصة بعد التعامل اللا إداري الذي صدر منه يوم الانطلاق الرسمي للمشروع الذي اشرف عليه الكاتب العام لعمالة الحوز الذي يحق القول في مداخلاته خلال الساعة الثلاث للنشاط قول الشاعر " أنا الذي نظر الأعمى إلى شعره وأسمعت كلماتي من كان به صمم " فقد كان وبحق محطة مهمة لتعبئة وتحفيز الشباب، وبناءا على موافقة المسؤول عن الفضاء الإقليمي للجمعيات تم توجيه إخبار للسيد قائد قيادة تحناوت كممثل للسلطة المحلية (المرجع: مراسلة 0002/17/2010) إلا انه رفض الإخبار بدعوة أنه يجب على اللجنة التحضيرية للفضاء تأسيس فضاءات الدوائر، الشيء الذي بحتنا عنه في كل كتب القانون الوطني والدولي حتى نتماشى مع التكوين القانوني للسيد القائد وكذلك كل أعداد الجريدة الرسمية، فلم نجد نص لدلك، وبالنظر إلى طبيعة الموضوع " إخبار " فممثل السلطة المحلية على علم بقرار اللجنة التحضيرية "عقد الجمع العام" فحضر الشباب محمسين للفكرة إلا أن وجدوا ممثلا للسلطة المحلية مختفيا اكتشفه الشباب من خلال ممارساته الإرهابية. قد لا أتمكن من وصف نفسية الشباب التي تفوق تحطيم حماسهم وحلمهم بالمساهمة في تدبير الشأن العام المحلي، إلا أنني متيقن أن ردة فعلهم ستكون ثورية بمعنى الثورة على الأنظمة القائمة على المستوى المحلى، خاصة وإنهم أدركوا اليوم أنهم مجردي من كل الحقوق الكونية التي نصها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما أدركوا أن الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي بعيدين كل البعد عن التوجه العام الذي سهر عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مند اعتلائه عرش أسلافه.
عبد الرحيم العكزي
المسؤول عن المشروع
