دور المرأة السوسية في عهد الاستقلال
1- المجال التعاوني:
المرأة السوسية كباقي نساء المغرب حاولت المشاركة في الحياة الاجتماعية وتبرز أنها عنصر فعال داخله، وتعتبره كحق من حقوقها وواجب ملقى على عاتقها، واستعدادها دائما على مساعدة أسرتها ورغبتها في تنميته وتطويره، جعلها تنخرط في العمل التعاوني، بعد ما كان جزء كبير من وقتها تقضيه في أعمال المنزل الداخلية والخارجية، التي لا تعتبر أنشطة منتجة تدر دخلا على أفراد الأسرة، لذا فإن تثمين عملها في إطار تعاوني وفي أنشطة تزاولها يوميا لا يمكنه إلا أن يدعم انخراطها في مشاريع صغرى منتجة لذا فالنشاط التعاوني فتح لها المجال لإبراز مكتسباتها، ويساهم في توعية المرأة وتهيئتها وجعلها قادرة على تحمل المسؤوليات.
فالتعاونيات هي«تكثل مجموعة من النساء لاستغلال مهارتهن المهنية بغية رفع مستوى الاقتصادي والاندماج في المجتمع كعناصر عاملة بناءة ويسلك العضوات في تعاونيتهن طريقة التسيير الجماعي فالتعاونيات تقوم بمساعدة المرأة، وهي كذلك إطار ملائم لإدماج المرأة وتجعلها واعية بأهمية العمل الجماعي.»
«ولقد عرف المغرب بدوره حركة التعاون مند القديم، وقد اتخذ هذا التعاون أشكالا تقليدية وبسيطة كان يزاولها سكان البوادي خاصة هذه الأخيرة التي كانت عبارة عن تجمعات صغيرة تسودها أواصر القرابة الأخوة، حيث كانت أصول السكان في هذه البوادي غالبا ما ترجع إلى جد واحد، وهذا ما يفسر استعدادهم الدائم لمساعدة بعضهم البعض ومؤازة بعضهم البعض في السراء والضراء ومن أهم أشكال هذا التعاون نذكر: الشرط، التويزة، النوبة، أكدال» .
1- المجال التعاوني:
المرأة السوسية كباقي نساء المغرب حاولت المشاركة في الحياة الاجتماعية وتبرز أنها عنصر فعال داخله، وتعتبره كحق من حقوقها وواجب ملقى على عاتقها، واستعدادها دائما على مساعدة أسرتها ورغبتها في تنميته وتطويره، جعلها تنخرط في العمل التعاوني، بعد ما كان جزء كبير من وقتها تقضيه في أعمال المنزل الداخلية والخارجية، التي لا تعتبر أنشطة منتجة تدر دخلا على أفراد الأسرة، لذا فإن تثمين عملها في إطار تعاوني وفي أنشطة تزاولها يوميا لا يمكنه إلا أن يدعم انخراطها في مشاريع صغرى منتجة لذا فالنشاط التعاوني فتح لها المجال لإبراز مكتسباتها، ويساهم في توعية المرأة وتهيئتها وجعلها قادرة على تحمل المسؤوليات.
فالتعاونيات هي«تكثل مجموعة من النساء لاستغلال مهارتهن المهنية بغية رفع مستوى الاقتصادي والاندماج في المجتمع كعناصر عاملة بناءة ويسلك العضوات في تعاونيتهن طريقة التسيير الجماعي فالتعاونيات تقوم بمساعدة المرأة، وهي كذلك إطار ملائم لإدماج المرأة وتجعلها واعية بأهمية العمل الجماعي.»
«ولقد عرف المغرب بدوره حركة التعاون مند القديم، وقد اتخذ هذا التعاون أشكالا تقليدية وبسيطة كان يزاولها سكان البوادي خاصة هذه الأخيرة التي كانت عبارة عن تجمعات صغيرة تسودها أواصر القرابة الأخوة، حيث كانت أصول السكان في هذه البوادي غالبا ما ترجع إلى جد واحد، وهذا ما يفسر استعدادهم الدائم لمساعدة بعضهم البعض ومؤازة بعضهم البعض في السراء والضراء ومن أهم أشكال هذا التعاون نذكر: الشرط، التويزة، النوبة، أكدال» .