السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"حب لاخيك ما تحب لنفسك"
ففي ظل الحياه ذات الرتم السريع و التي يغلب عليها نمط الحياه الماديه اصبح كل انسان مهتم بالدرجه الاولى بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق مطالبه و طموحاته و اهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا.
اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون قصد.و كثيرا ما نرى انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقة افضل من الاخرين.
الحقيقة ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر.فكل منا يحس انه دوما على صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ بدون تعب.
و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصيه.
و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم:
"حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى فيما معنى الحديث.
و الحقيقه ان الانسان حينما يرى الابتلائات الكبرى التي يراها بعض المسلمون في مختلف بقاع الارض من امراض و مجاعات و استضعاف و تشريد و قتل و تعذيب و اهانات و تدمير للمنازل و اغتصاب الاعراض و الممتلكات يحزن بل و يبكي كمدا. و لكننا بعد قليل ننسى و نأكل و ننام و نضحك و نحس بالملل بعدها و ان حياتنا سيئة و ننسى ما فيه اخواننا المستضعفون في كل مكان و انهم لا يملكون نصف و لا حتي ربع ما نملكه نحن.
"حب لاخيك ما تحب لنفسك"
ففي ظل الحياه ذات الرتم السريع و التي يغلب عليها نمط الحياه الماديه اصبح كل انسان مهتم بالدرجه الاولى بأن يأخذ و أن يستفيد و أن يحقق مطالبه و طموحاته و اهدافه سواء اختلفت مع طموحات و رغبات من حوله أم لا.
اصبحنا جميعا اسري لسجون حب الذات و ايثارها .ربما بقصد او بدون قصد.و كثيرا ما نرى انماط من البشر يرون ان كل الدنيا تتمركز حولهم و انهم اهم اشخاص و انهم يجب ان يمدحوا دوما و ان يعاملوا بطريقة افضل من الاخرين.
الحقيقة ربما اصاب كل شخص منا بعضا من هذا و لو بدون ان نشعر.فكل منا يحس انه دوما على صواب و انه يريد ان يحصل علي كل شئ بدون تعب.
و ربما لا نهتم احيانا بمصالح الاخرين مثلما نهتم بمصالحنا الشخصيه.
و لو رجعنا لديننا الحنيف لوجدنا انه يدعونا للعطاء و لإيثار الاخرين فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم:
"حب لاخيك ما تحب لنفسك" و قال عليه افضل الصلاه و السلام ان المسلمون هم كالبنيان اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى فيما معنى الحديث.
و الحقيقه ان الانسان حينما يرى الابتلائات الكبرى التي يراها بعض المسلمون في مختلف بقاع الارض من امراض و مجاعات و استضعاف و تشريد و قتل و تعذيب و اهانات و تدمير للمنازل و اغتصاب الاعراض و الممتلكات يحزن بل و يبكي كمدا. و لكننا بعد قليل ننسى و نأكل و ننام و نضحك و نحس بالملل بعدها و ان حياتنا سيئة و ننسى ما فيه اخواننا المستضعفون في كل مكان و انهم لا يملكون نصف و لا حتي ربع ما نملكه نحن.