بين الثقة بالنفس والتواضع هل تتعارض الثقة بالنفس مع التواضع بمعناه الاسلامي ؟ .. وهل إنكار الفرد لإمكانياته وقدراته الطبيعية يساعد على مزيد من التواضع ..؟
كل شخص منا له موقف من ذاته ورؤية لنفسه ، فواحد يرى ذاته اكبر من حجمها الطبيعى ، وهذا هو كبر النفس والكبرياء ، فهو إذن يبالغ فى تقدير إمكاناته ... وآخر يرى ذاته فى اقل من حجمها الطبيعى ، وهذا هو صِغر النفس او احساس الدونية ، فهو إذن يقلل من شأن قدراته الشخصية .. وثالث يرى نفسه فى حجمها الطبيعى وهذا هو التواضع ان يعرف الشخص حقيقة ذاته فى نور الله ، ويعرف قدراته ومواهبه ويحاول ان ينميها بالتدريب ، ومن ثم ينتج وينجز ويبدع ومتى فعل ذلك شعر بالرضا وتحقيق الذات .. هنا تنمو لديه الثقة بالنفس التى تساعده بدورها على مزيد من نمو القدرات .
هناك فارق بين ان تكون الثقة بالنفس نابعة من التواضع أو أن تكون نابعة من الكبرياء ، فالأولى تراعى الامكانات والقدرات الحقيقية المتاحة فلا ترتئى فوق ماينبغى
اما الثانية فهى مزيفة ترى للذات امكانات غير واقعية .
هناك إذن ثقة بالنفس حقيقية نابعة من التواضع الاسلامي وثمرة طبيعية له وبالتالى هى لا تتعارض إطلاقاً معه وهناك ثقة بالنفس زائفة نابعة من الكبرياء وتتعارض بالتالى مع التواضع بمعناه الاسلامي .
أما إذا انكر الفرد إمكاناته الطبيعية فى محاولة للظهور بمظهر المتواضع ، فغالباً مايعوض ذلك بشكل لاشعورى بتضخيم حجم الذات فى نظره ، مما يؤدى به الى حالة من كبرياء النفس المتخفى فى ثياب التواضع المزيف أما المتواضع الحقيقى فيدرك امكاناته الحقيقية كما يتفهم عيوبه ونقائصه
كل شخص منا له موقف من ذاته ورؤية لنفسه ، فواحد يرى ذاته اكبر من حجمها الطبيعى ، وهذا هو كبر النفس والكبرياء ، فهو إذن يبالغ فى تقدير إمكاناته ... وآخر يرى ذاته فى اقل من حجمها الطبيعى ، وهذا هو صِغر النفس او احساس الدونية ، فهو إذن يقلل من شأن قدراته الشخصية .. وثالث يرى نفسه فى حجمها الطبيعى وهذا هو التواضع ان يعرف الشخص حقيقة ذاته فى نور الله ، ويعرف قدراته ومواهبه ويحاول ان ينميها بالتدريب ، ومن ثم ينتج وينجز ويبدع ومتى فعل ذلك شعر بالرضا وتحقيق الذات .. هنا تنمو لديه الثقة بالنفس التى تساعده بدورها على مزيد من نمو القدرات .
هناك فارق بين ان تكون الثقة بالنفس نابعة من التواضع أو أن تكون نابعة من الكبرياء ، فالأولى تراعى الامكانات والقدرات الحقيقية المتاحة فلا ترتئى فوق ماينبغى
اما الثانية فهى مزيفة ترى للذات امكانات غير واقعية .
هناك إذن ثقة بالنفس حقيقية نابعة من التواضع الاسلامي وثمرة طبيعية له وبالتالى هى لا تتعارض إطلاقاً معه وهناك ثقة بالنفس زائفة نابعة من الكبرياء وتتعارض بالتالى مع التواضع بمعناه الاسلامي .
أما إذا انكر الفرد إمكاناته الطبيعية فى محاولة للظهور بمظهر المتواضع ، فغالباً مايعوض ذلك بشكل لاشعورى بتضخيم حجم الذات فى نظره ، مما يؤدى به الى حالة من كبرياء النفس المتخفى فى ثياب التواضع المزيف أما المتواضع الحقيقى فيدرك امكاناته الحقيقية كما يتفهم عيوبه ونقائصه