ملتقى دولي بجيرونة يؤكد على ضرورة إدماج البعد الثقافي في جميع سياسات التعاون الدولي من أجل التنمية 10/05/06
مدريد 6/ 5/ ومع/ أكد الملتقى الثقافي الدولي حول "الثقافة والتنمية", الذي احتضنت أشغاله مدينة جيرونة (شمال شرق إسبانيا) يومي رابع وخامس ماي الجاري, بمشاركة المغرب, على ضرورة إدماج البعد الثقافي في جميع سياسات التعاون الدولي من أجل التنمية.
وأبرز المشاركون في هذا الملتقى أن إشراك الثقافة في جميع مجالات التعاون ينبغي أن يشكل أولوية بالنسبة للحكومات وكافة المؤسسات الدولية من أجل مواجهة التحديات التي تطرحها إشكاليات التنمية سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.
ومثل المغرب في أشغال هذا الملتقى, الذي نظم على مدى يومين في إطار الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي, السيد بنسالم حميش وزير الثقافة.
وأكد السيد بنسالم حميش, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذا الملتقى الدولي الهام شدد على أهمية تنسيق المجهودات لإدماج الثقافة في السياسات من أجل التنمية الشاملة على اعتبار الارتباط الوثيق بين ما هو اقتصادي وثقافي واجتماعي.
وأبرز السيد حميش أن مشاركة المغرب في أشغال هذا الملتقى شكلت فرصة للتذكير بأهداف وأولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي أهمية خاصة للبعد الثقافي في التنمية الوطنية الشاملة, مضيفا أن العرض المغربي حظي باهتمام خاص من قبل الوزراء والمسؤولين والخبراء في المجال الثقافي الذين شاركوا في أشغال هذا الاجتماع.
وأضاف السيد بنسالم حميش أن المغرب, البلد العربي الوحيد الذي شارك في هذا الملتقى الدولي, يحرص على إدماج البعد الثقافي في كافة المجالات المرتبطة بالتنمية الوطنية الشاملة.
من جهة أخرى, وصف وزير الثقافة الملتقى الدولي بجيرونة حول "الثقافة والتنمية" ب`"المثمر والإيجابي", مضيفا أنه مكن من تبادل الأفكار وبحث سبل الارتقاء بالسياسات الدولية في المجال الثقافي
مدريد 6/ 5/ ومع/ أكد الملتقى الثقافي الدولي حول "الثقافة والتنمية", الذي احتضنت أشغاله مدينة جيرونة (شمال شرق إسبانيا) يومي رابع وخامس ماي الجاري, بمشاركة المغرب, على ضرورة إدماج البعد الثقافي في جميع سياسات التعاون الدولي من أجل التنمية.
وأبرز المشاركون في هذا الملتقى أن إشراك الثقافة في جميع مجالات التعاون ينبغي أن يشكل أولوية بالنسبة للحكومات وكافة المؤسسات الدولية من أجل مواجهة التحديات التي تطرحها إشكاليات التنمية سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.
ومثل المغرب في أشغال هذا الملتقى, الذي نظم على مدى يومين في إطار الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي, السيد بنسالم حميش وزير الثقافة.
وأكد السيد بنسالم حميش, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, أن هذا الملتقى الدولي الهام شدد على أهمية تنسيق المجهودات لإدماج الثقافة في السياسات من أجل التنمية الشاملة على اعتبار الارتباط الوثيق بين ما هو اقتصادي وثقافي واجتماعي.
وأبرز السيد حميش أن مشاركة المغرب في أشغال هذا الملتقى شكلت فرصة للتذكير بأهداف وأولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي أهمية خاصة للبعد الثقافي في التنمية الوطنية الشاملة, مضيفا أن العرض المغربي حظي باهتمام خاص من قبل الوزراء والمسؤولين والخبراء في المجال الثقافي الذين شاركوا في أشغال هذا الاجتماع.
وأضاف السيد بنسالم حميش أن المغرب, البلد العربي الوحيد الذي شارك في هذا الملتقى الدولي, يحرص على إدماج البعد الثقافي في كافة المجالات المرتبطة بالتنمية الوطنية الشاملة.
من جهة أخرى, وصف وزير الثقافة الملتقى الدولي بجيرونة حول "الثقافة والتنمية" ب`"المثمر والإيجابي", مضيفا أنه مكن من تبادل الأفكار وبحث سبل الارتقاء بالسياسات الدولية في المجال الثقافي