الرئيسية
مصادر وزارية تنفي وأوساط أمازيغية تعبر عن مخاوفها حول مصير تدريس الأمازيغية
3 , سبتمبر , 2010 | لا يوجد تعليق | تحت تصنيف أقوال الصحف | المحرر : أشرف كانسي
عادت قضية تدريس اللغة الأمازيغية إلى واجهة اهتمام الأوساط الحقوقية والسياسية والثقافية بعدما اتسعت مساحة الالتباس فيما تنوي وزارة التربية الوطنية القيام به خلال الموسم الدراسي الذي أضحى على الأبواب.
في هذا الصدد، تتخوف جهات أمازيغية من إمكانية التراجع عن المكتسبات التي حققتها الأمازيغية في ميدان التعليم الذي ولجته ولأول مرة بعد الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001، الخطاب الذي فتح للأمازيغية أفاقا جديدة بإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2001 وإدخالها إلى المنظومة التربوية 2003 – 2004.
وذكرت هذه الجهات أن ما كان يروج منذ مدة في كواليس ومقر المجلس الأعلى للتعليم يؤشر إلى تراجع من نوع ما، معتبرة ما هو معلن عنه حاليا في موقع الوزارة يوضح ذلك حيث تم الإعلان عن الوحدات الديداكتيكية في المستوى الابتدائي الملقنة للأطفال المغاربة ولم تكن إلا ثمانية في غياب الأمازيغية وهذه الوحدات هي وحدة التربية الإسلامية، وحدة اللغة العربية، وحدة اللغة الفرنسية (ابتداء من السنة الثالثة من بداية التعليم)، وحدة العلوم الاجتماعية (التاريخ – الجعرافيا والتربية الوطنية)، وحدة الرياضيات، وحدة الأنشطة العلمية، وحدة التربية الفنية واليقظة التكنولوجية، ووحدة التربية البدنية.
وقالت مصادر عليمة إن الأمر لا علاقة له بما أكدته الجهات الآمازيغية وليس هناك تراجع أو شيء من هذا القبيل بل الأمر مرتبط بوجود أكثر من نوع من الوحدات التربوية فهناك وحدات تربوية رسمية في كل المقررات الدراسية وهذه المواد معممة وتدرس في كل المؤسسات الوطنية وهناك نوع آخر من الوحدات التربوية غير معمم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمازيغية مادة غير معممة في كل المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني لأن تعميمها يتم تدريجيا، كما أشارت إلى مواد أخرى غير معممة كذلك مثل التربية التشكيلية ومادة التكنولوجية.
3/9/2010
3 , سبتمبر , 2010 | لا يوجد تعليق | تحت تصنيف أقوال الصحف | المحرر : أشرف كانسي
عادت قضية تدريس اللغة الأمازيغية إلى واجهة اهتمام الأوساط الحقوقية والسياسية والثقافية بعدما اتسعت مساحة الالتباس فيما تنوي وزارة التربية الوطنية القيام به خلال الموسم الدراسي الذي أضحى على الأبواب.
في هذا الصدد، تتخوف جهات أمازيغية من إمكانية التراجع عن المكتسبات التي حققتها الأمازيغية في ميدان التعليم الذي ولجته ولأول مرة بعد الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001، الخطاب الذي فتح للأمازيغية أفاقا جديدة بإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2001 وإدخالها إلى المنظومة التربوية 2003 – 2004.
وذكرت هذه الجهات أن ما كان يروج منذ مدة في كواليس ومقر المجلس الأعلى للتعليم يؤشر إلى تراجع من نوع ما، معتبرة ما هو معلن عنه حاليا في موقع الوزارة يوضح ذلك حيث تم الإعلان عن الوحدات الديداكتيكية في المستوى الابتدائي الملقنة للأطفال المغاربة ولم تكن إلا ثمانية في غياب الأمازيغية وهذه الوحدات هي وحدة التربية الإسلامية، وحدة اللغة العربية، وحدة اللغة الفرنسية (ابتداء من السنة الثالثة من بداية التعليم)، وحدة العلوم الاجتماعية (التاريخ – الجعرافيا والتربية الوطنية)، وحدة الرياضيات، وحدة الأنشطة العلمية، وحدة التربية الفنية واليقظة التكنولوجية، ووحدة التربية البدنية.
وقالت مصادر عليمة إن الأمر لا علاقة له بما أكدته الجهات الآمازيغية وليس هناك تراجع أو شيء من هذا القبيل بل الأمر مرتبط بوجود أكثر من نوع من الوحدات التربوية فهناك وحدات تربوية رسمية في كل المقررات الدراسية وهذه المواد معممة وتدرس في كل المؤسسات الوطنية وهناك نوع آخر من الوحدات التربوية غير معمم.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأمازيغية مادة غير معممة في كل المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني لأن تعميمها يتم تدريجيا، كما أشارت إلى مواد أخرى غير معممة كذلك مثل التربية التشكيلية ومادة التكنولوجية.
3/9/2010
