ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض تهدد التنوع البيئي
فشلت عشرات الدول في ابرام اتفاق يوم الجمعة في اخر أيام مؤتمر الامم المتحدة لحماية التنوع البيئي مما دفع بمنتقدين للمطالبة بالمزيد من العمل للحيلولة دون فقد أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات.
وحاولت الدول المشاركة في الدورة الثامنة لمؤتمر الامم المتحدة للتنوع البيئي التي عقدت في البرازيل تحديد الخطوات الواجب تنفيذها للوفاء بالتعهد الذي اتفق عليه قبل أربعة أعوام لابطاء معدل فقد التنوع البيئي بحلول عام 2010.
وقال خبراء ان انقراض الكائنات الحية أصبح اكثر شيوعا اليوم من أي وقت مضى في التاريخ المعاصر.
وقال العلماء ان التقدم في جهود تحقيق هدف ابطاء التنوع البيولوجي بحلول عام 2010 يتسم بالبطء.
وتهدد ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض العديد من الكائنات وغالبا ما يتسم التنوع البيئي بالثراء في الدول الفقيرة ذات الموارد المحدودة ولا يمكنها حمايته.
وقال مارتن كايزر مستشار الغابات في منظمة جرينبيس (السلام الاخضر) المعنية بشؤون البيئة "هناك العديد من البرامج والخطط ولكن ينقصها الدعم المالي للدول النامية".
ووافقت الاطراف المشاركة في المؤتمر على المساعدة في تمويل انشاء الحدائق في الدول الفقيرة ولكنهم خصصوا مبالغ قليلة.
وفشل المجتمعون في الاتفاق على مقترح لتحديد الصيد التجاري في المياه الدولية لاسباب منها الضغوط التي مارستها الدول التي تملك أساطيل صيد كبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة ان دول جزر المحيط الهادي أعلنت تحديد نسبة 30 في المئة من المسطحات المائية لديها محميات طبيعية. مما سيساعد في رفع النسبة العالمية للمسطحات المائية المحمية لتقترب من الهدف الذي أعلنته الامم المتحدة وهو 10 في المئة بينما تبلغ النسبة الحالية أقل من واحد في المئة فقط.
ولم يتمكن المشاركون من التوصل لاتفاق نهائي لانهاء القرصنة البيئية والتي تحدث حينما لا يدفع العلماء أو الشركات مقابل حصولهم على معلومات من أو نباتات من السكان أو الجماعات المحلية التي تملك هذه النباتات. وستناقش القضية في الدورة المقبلة من المؤتمر في ألمانيا في 2008.
وحتى ذلك الموعد فان خبراء بيئيون يقولون ان الكيانات التجارية العالمية يمكنها منح براءات اختراع للشركات التي صنعت منتجات باستخدام مركبات من أعشاب طبية.
وقال فرناندو ماثياس وهو محامي من جماعة (انستيتوتو سوسيو-امبينتال) البرازيلية المعنية بشؤون البيئة ان "منظمة التجارة العالمية ومنظمة حماية الملكية الفكرية تتخذ المزيد والمزيد من القرارات بشأن الموارد الوراثية وهي تتخذ بسرعة أكثر مما يحدث هنا".
ونظمت الجماعة فعالية على هامش المؤتمر عقدت خلف المبنى الذي استضاف الاجتماعات حيث ارتدى ممثل زي رجل أعمال يبيع التنوع البيولوجي.
كما تجمع اناس وارتدوا قبعات من الريش ولونوا وجوههم وقرعوا الطبول وشكوا من ان صوتهم لا يسمع.
وفي البرازيل يعارض بعض المسؤولين الحكوميين اجراء أبحاث عن النباتات خوفا من أن يسلم العلماء نتائج هذه الابحاث لشركات الدواء الاجنبية التي قد تجني أرباحا طائلة من العادات العلاجية والثقافية الفريدة لمنطقة الامازون.
وقال ألفارو توكانو (54 عاما) من قبيلة توكانو في البرازيل "نحن لسنا رعايا الدولة. والان نحن نعامل كما لو كنا ننتمي للحكومة. لابد من وجود وسيلة لاحداث توازن بين احتياجات الناس والعلماء الذين يستخدمون اتفاقيات دولية سليمة".
فشلت عشرات الدول في ابرام اتفاق يوم الجمعة في اخر أيام مؤتمر الامم المتحدة لحماية التنوع البيئي مما دفع بمنتقدين للمطالبة بالمزيد من العمل للحيلولة دون فقد أنواع كثيرة من النباتات والحيوانات.
وحاولت الدول المشاركة في الدورة الثامنة لمؤتمر الامم المتحدة للتنوع البيئي التي عقدت في البرازيل تحديد الخطوات الواجب تنفيذها للوفاء بالتعهد الذي اتفق عليه قبل أربعة أعوام لابطاء معدل فقد التنوع البيئي بحلول عام 2010.
وقال خبراء ان انقراض الكائنات الحية أصبح اكثر شيوعا اليوم من أي وقت مضى في التاريخ المعاصر.
وقال العلماء ان التقدم في جهود تحقيق هدف ابطاء التنوع البيولوجي بحلول عام 2010 يتسم بالبطء.
وتهدد ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الارض العديد من الكائنات وغالبا ما يتسم التنوع البيئي بالثراء في الدول الفقيرة ذات الموارد المحدودة ولا يمكنها حمايته.
وقال مارتن كايزر مستشار الغابات في منظمة جرينبيس (السلام الاخضر) المعنية بشؤون البيئة "هناك العديد من البرامج والخطط ولكن ينقصها الدعم المالي للدول النامية".
ووافقت الاطراف المشاركة في المؤتمر على المساعدة في تمويل انشاء الحدائق في الدول الفقيرة ولكنهم خصصوا مبالغ قليلة.
وفشل المجتمعون في الاتفاق على مقترح لتحديد الصيد التجاري في المياه الدولية لاسباب منها الضغوط التي مارستها الدول التي تملك أساطيل صيد كبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة ان دول جزر المحيط الهادي أعلنت تحديد نسبة 30 في المئة من المسطحات المائية لديها محميات طبيعية. مما سيساعد في رفع النسبة العالمية للمسطحات المائية المحمية لتقترب من الهدف الذي أعلنته الامم المتحدة وهو 10 في المئة بينما تبلغ النسبة الحالية أقل من واحد في المئة فقط.
ولم يتمكن المشاركون من التوصل لاتفاق نهائي لانهاء القرصنة البيئية والتي تحدث حينما لا يدفع العلماء أو الشركات مقابل حصولهم على معلومات من أو نباتات من السكان أو الجماعات المحلية التي تملك هذه النباتات. وستناقش القضية في الدورة المقبلة من المؤتمر في ألمانيا في 2008.
وحتى ذلك الموعد فان خبراء بيئيون يقولون ان الكيانات التجارية العالمية يمكنها منح براءات اختراع للشركات التي صنعت منتجات باستخدام مركبات من أعشاب طبية.
وقال فرناندو ماثياس وهو محامي من جماعة (انستيتوتو سوسيو-امبينتال) البرازيلية المعنية بشؤون البيئة ان "منظمة التجارة العالمية ومنظمة حماية الملكية الفكرية تتخذ المزيد والمزيد من القرارات بشأن الموارد الوراثية وهي تتخذ بسرعة أكثر مما يحدث هنا".
ونظمت الجماعة فعالية على هامش المؤتمر عقدت خلف المبنى الذي استضاف الاجتماعات حيث ارتدى ممثل زي رجل أعمال يبيع التنوع البيولوجي.
كما تجمع اناس وارتدوا قبعات من الريش ولونوا وجوههم وقرعوا الطبول وشكوا من ان صوتهم لا يسمع.
وفي البرازيل يعارض بعض المسؤولين الحكوميين اجراء أبحاث عن النباتات خوفا من أن يسلم العلماء نتائج هذه الابحاث لشركات الدواء الاجنبية التي قد تجني أرباحا طائلة من العادات العلاجية والثقافية الفريدة لمنطقة الامازون.
وقال ألفارو توكانو (54 عاما) من قبيلة توكانو في البرازيل "نحن لسنا رعايا الدولة. والان نحن نعامل كما لو كنا ننتمي للحكومة. لابد من وجود وسيلة لاحداث توازن بين احتياجات الناس والعلماء الذين يستخدمون اتفاقيات دولية سليمة".