ايت عميرة: اشتباكات دموية بين سكان دوار باخير.
21 أغسطس 2010
انتقلت ليلة الثلاثاء18 08 2010 فرقة من الدرك الملكي وفرقة من القوات المساعدة إلى دوار باخير بجماعة أيت عميرة للتدخل لفض اشتباكات بين أعضاء جمعية باخير و مناصريهم من جهة و المعارضة من جهة أخرى.حيث قامت هذه الأخيرة بالهجوم على مقر الجمعية والاشتباك باستعمال السلاح الأبيض و العصي.وحسب تصريحات احد ساكنة الدوار فسبب النزاع يعود إلى انقطاع الماء الصالح للشرب اثر عطب في مضخة الماء الذي رفضت الجمعية إصلاحه بدعوى أن معظم المنخرطين يرفضون أداء فاتورة الماء.مع العلم أن هذا الصراع قديم حيث أدى إلى تقسيم المدشر إلى قسمين أحدهما تابع لحزب الاستقلال و الأخر لحزب اليسار الاشتراكي الموحد.وقد شهد هذا الدوار نزاعات مماثلة وأكثر شدة وصلت إلى حد التراشق بالحجر و استعمال الكلاب المدربة في أحد الجموع العامة.والخطير في الأمر أن هذا الصراع السياسي أدى السنة الماضية إلى تفويت صلاة العيد على الساكنة لأ ن كلا الفريقين أراد الصلاة في المصلى الذي أعده لذلك لينتهي بهم الأمر إلى الرجوع لبيوتهم بدون صلاة.وهذا كله أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية و الإقليمية التي تكتفي في كل مرة بالتدخل فقط للحلول دون سقوط أرواح ، و عدم العمل على إيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي يتطور يوما بعد يوم .و تجدر الإشارة أن المكتب المسير بجماعة ايت عميرة صوت في دورة استثنائية على قرار تسيير مشروع الماء بمد شري باخير وأكرام من طرف الجماعة المحلية تحت ذريعة حل النزاع بشكل نهائي الشئ الذي رفضه الطرف المحسوب على حزب الاستقلال بشدة باعتبار رئيس الجماعة هو الذي يقود المعارضة في الدوار ولا يمكنه أن يكون طرفا رئيسيا في النزاع وحكما في نفس الوقت
21 أغسطس 2010
انتقلت ليلة الثلاثاء18 08 2010 فرقة من الدرك الملكي وفرقة من القوات المساعدة إلى دوار باخير بجماعة أيت عميرة للتدخل لفض اشتباكات بين أعضاء جمعية باخير و مناصريهم من جهة و المعارضة من جهة أخرى.حيث قامت هذه الأخيرة بالهجوم على مقر الجمعية والاشتباك باستعمال السلاح الأبيض و العصي.وحسب تصريحات احد ساكنة الدوار فسبب النزاع يعود إلى انقطاع الماء الصالح للشرب اثر عطب في مضخة الماء الذي رفضت الجمعية إصلاحه بدعوى أن معظم المنخرطين يرفضون أداء فاتورة الماء.مع العلم أن هذا الصراع قديم حيث أدى إلى تقسيم المدشر إلى قسمين أحدهما تابع لحزب الاستقلال و الأخر لحزب اليسار الاشتراكي الموحد.وقد شهد هذا الدوار نزاعات مماثلة وأكثر شدة وصلت إلى حد التراشق بالحجر و استعمال الكلاب المدربة في أحد الجموع العامة.والخطير في الأمر أن هذا الصراع السياسي أدى السنة الماضية إلى تفويت صلاة العيد على الساكنة لأ ن كلا الفريقين أراد الصلاة في المصلى الذي أعده لذلك لينتهي بهم الأمر إلى الرجوع لبيوتهم بدون صلاة.وهذا كله أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية و الإقليمية التي تكتفي في كل مرة بالتدخل فقط للحلول دون سقوط أرواح ، و عدم العمل على إيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي يتطور يوما بعد يوم .و تجدر الإشارة أن المكتب المسير بجماعة ايت عميرة صوت في دورة استثنائية على قرار تسيير مشروع الماء بمد شري باخير وأكرام من طرف الجماعة المحلية تحت ذريعة حل النزاع بشكل نهائي الشئ الذي رفضه الطرف المحسوب على حزب الاستقلال بشدة باعتبار رئيس الجماعة هو الذي يقود المعارضة في الدوار ولا يمكنه أن يكون طرفا رئيسيا في النزاع وحكما في نفس الوقت