نبذة تاريخية للأسف الشديد لانتوفر على أي تاريخ مكتوب عن قبيلة اصبويا، سوى بعض الرسائل السلطانية للمولى الحسن الأول مع قواد القبيلة.
وبالتالي فاغلب التاريخ هو عبارة عن تراث شفهي يتم تناقله من جيل لآخر.
تتحدث بعض الحكايات عن غزوة لقبيلة أولاد دليم التي جاءت لمناصرة بعض عائلاتها المستقرة بمنطقة "اكادير لعسارى" والتي كانت تتعرض باستمرار لهجمات قبائل مستي.
استمرت الحرب بين القبيلتين لعدة اشهر بڭويرة اكراكير بتدينت وانتهت بصلح ، بعد انسحاب مستي إلى حدود منطقة انبد شرقا ومنطقة لكريمة غربا.
من اجل سيطرة كلية على الأرض التي عليها عمدت قبائل أولاد دليم الى تفويت حيز منها لحلفائها من ايت ياسين ومجاط والتي جاءت ربما من منطقة اخفنير.
في زمن السيبة دخلت قبيلة اصبويا في مواجهات مع القبائل المجاورة لها كايت الحسن وايت الخمس ولتقوية شوكتها فقد تحالفت مع كل من قبائل مستي وازوافيط وايت اوسى. وقد كانت تدور معظم المواجهات بدوافع الانتقام وسرقة المواشي والسيطرة على القوافل التجارية.
عجل خروج التاجر الانجليزي كورطيس بمنطقة اركسيس وطرفاية سنة 1883 بتوجه حركة المولى الحسن الأول لمنطقة اصبويا قصد صد كل محاولة احتلال عبر البحر لهذه المناطق وقد أعاد السلطان تولية قيادة القبيلة كالقائد البشير بن عليات باصبويا ايت باعمران .
إذا كان المغرب قد تعرض للحماية الفرنسية مند سنة 1912 فان قبائل ايت باعمران تخلت عن كل الصراعات الداخلية ووحدت جهودها لمحاربة الاحتلال الفرنسي وقد تمكنت من صده بمنطقة تزنيت وقتلت القائد حيدة ولد ميس قائد تارودانت وسيعود القائد الڭلاوي مع الجيوش الفرنسية للمنطقة ، ومع مرور الوقت اصبحت منطقة ايت باعمران محاصرة بالجيوش الفرنسية فاضطر الباعمرانيون لطلب الحماية من اسبانيا سنة 1934 خوفا من انتقام الفرنسيين ثم ثارت القبيلة مرة اخرى ضد اسبانيا سنة 1947 خاصة بعد قيام اسبانيا بتجنيس سكان افني .وفي العام نفسه هرب شيوخ ايت باعمران للمناطق التابعة للنفوذ الفرنسي (عام هروب الشيوخ) بعد ذلك انطلقت المقاومة مما اضطر الجيوش الاسبانية للتراجع إلى المناطق المحيطة بسيدي افني.
وفي النهاية اضطر الأسبان إلى مغادرة سيدي افني في 30يونيو 1969 بعد رفع الأعلام المغربية فوق كل التراب الباعمراني.
وبالتالي فاغلب التاريخ هو عبارة عن تراث شفهي يتم تناقله من جيل لآخر.
تتحدث بعض الحكايات عن غزوة لقبيلة أولاد دليم التي جاءت لمناصرة بعض عائلاتها المستقرة بمنطقة "اكادير لعسارى" والتي كانت تتعرض باستمرار لهجمات قبائل مستي.
استمرت الحرب بين القبيلتين لعدة اشهر بڭويرة اكراكير بتدينت وانتهت بصلح ، بعد انسحاب مستي إلى حدود منطقة انبد شرقا ومنطقة لكريمة غربا.
من اجل سيطرة كلية على الأرض التي عليها عمدت قبائل أولاد دليم الى تفويت حيز منها لحلفائها من ايت ياسين ومجاط والتي جاءت ربما من منطقة اخفنير.
في زمن السيبة دخلت قبيلة اصبويا في مواجهات مع القبائل المجاورة لها كايت الحسن وايت الخمس ولتقوية شوكتها فقد تحالفت مع كل من قبائل مستي وازوافيط وايت اوسى. وقد كانت تدور معظم المواجهات بدوافع الانتقام وسرقة المواشي والسيطرة على القوافل التجارية.
عجل خروج التاجر الانجليزي كورطيس بمنطقة اركسيس وطرفاية سنة 1883 بتوجه حركة المولى الحسن الأول لمنطقة اصبويا قصد صد كل محاولة احتلال عبر البحر لهذه المناطق وقد أعاد السلطان تولية قيادة القبيلة كالقائد البشير بن عليات باصبويا ايت باعمران .
إذا كان المغرب قد تعرض للحماية الفرنسية مند سنة 1912 فان قبائل ايت باعمران تخلت عن كل الصراعات الداخلية ووحدت جهودها لمحاربة الاحتلال الفرنسي وقد تمكنت من صده بمنطقة تزنيت وقتلت القائد حيدة ولد ميس قائد تارودانت وسيعود القائد الڭلاوي مع الجيوش الفرنسية للمنطقة ، ومع مرور الوقت اصبحت منطقة ايت باعمران محاصرة بالجيوش الفرنسية فاضطر الباعمرانيون لطلب الحماية من اسبانيا سنة 1934 خوفا من انتقام الفرنسيين ثم ثارت القبيلة مرة اخرى ضد اسبانيا سنة 1947 خاصة بعد قيام اسبانيا بتجنيس سكان افني .وفي العام نفسه هرب شيوخ ايت باعمران للمناطق التابعة للنفوذ الفرنسي (عام هروب الشيوخ) بعد ذلك انطلقت المقاومة مما اضطر الجيوش الاسبانية للتراجع إلى المناطق المحيطة بسيدي افني.
وفي النهاية اضطر الأسبان إلى مغادرة سيدي افني في 30يونيو 1969 بعد رفع الأعلام المغربية فوق كل التراب الباعمراني.