جماعة اصبويا اسباب فشل التنمية و افاق المستقبل
عندما استقلت المنطقة عن الاستعمار الاسباني في ستينيات القرن الماضي كان سوق ثلاثاء اصبويا في نفس حجم مركز مير اللفت و تم انشاء الجماعتين في نفس التاريخ و بعد مضي 40 سنة عن هذه الانطلاقة اصبحت مير اللفت حاضرة تستحق ان ترقى في اي لحظة الى مدينة و هو الامر الذي نتوقعه في التقسيم الاداري المقبل و بقيت ثلاثاء اصبويا تراوح مكانها بين “المكتب” و “حانوت ازريكي” هي هي لا تنمية ولا هم يحزنون. وهو ما يحيلنا على السؤال عن اسباب هذا الركود و الموت البطيء والذي تعيشه جماعة اصبويا دون غيرها من باقي جماعات ايت باعمران.ا
الاسباب الطبيعية: عرفت المنطقة سنوات متثالية من الجفاف مما اثر سلبا على كل الانشطة المرتبطة بالتساقطات من زراعة بورية وندرة مياه الشرب في الابار و الضفائر وقلة الكلا و ضعف المواشي بل و تخلص الناس منها ليهاجروا بكثافة نحو المدن لكن هذا المعطى عام على المنطقة الجنوبية باسرها. كما ان تواجد اصبويا في اقصى جنوب اقليم تيزنيت وبعدها عنه يجعلها اكثر اهمالا كظاهرة عامة في اشكالية المركز مع الهوامش و التي تكون اقل حظا في التنمية من النقط الاقرب من المركز
الاسباب البشرية: ان جل المجالس التي تعاقبت على جماعة اصبويا يطغى عليها الجهل والامية مما يجعلها غير قادرة على الابداع و التخطيط المناسب لتنمية الجماعة و فتح اوراش تنموية بها بالاعتماد على نقط القوة كالسياحة الشاطئية و الصيد البحري (واجهة بحرية على طول30كلم دون جدوى) و خاصة عدم تطوير وتاهيل مجال الصبار الذي تعتبر المنطفة اكبر منتج له على الصعيد الوطني وما زال يستغل بالطرق البدائية. كما ان المجالس المتعاقية تفتقر الى الكفاءة و الجراة اللازمة للدفاع عن مصالح المنطقة و ساكنتها امام السلطات الادارية المحلية والاقليمية . ويسود اهمال كبير داخل المصالح الجماعية و لا ادل على ذلك من مكتب رئيس الجماعة الذي تعشعش العنكبوت في زواياه دون ادنى مضايقة او مقاومة وهو مرتاح داخله . وهناك شبه قطيعة مع المجتمع المدني اللهم الا الجمعيات التي ينتمي اليها الرئيس مما يخلق جوا من انعدام الثقة و التعاون و تفويت فرص هامة للاستفادة من المشاريع المبرمجة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و تاتي مسؤولية الدولة في تهميشها للمنطقة و تاخر اتخاد الاجراءات التي من شانها ان تمنع هجرة السكان فعملية فك العزلة بتعبيد الطرق و انشاء المدارس و المستوصفات جاءت متاخرة جدا بعد ان وصل الناس نقطة اللاعودة في هجرتهم نحو المدينة.ا
وتبقى الافاق مظلمة ان استمر الوضع على ما هو عليه وهذا ما يجب العمل بكل الوسائل المتاحة على تغييره باشراك الشباب المثقف في تسيير شؤون منطقته و حث الجيل القديم على فسح المجال امام الكفاءات و الطاقات الجديدة لحمل المشعل و تدارك ما فات مسلحين بالعلم و الطموح والامل و الابداع من اجل غد افضل مع اشراك جميع الفعاليات دون استثناء…وما احوج اصبويا اليوم الى كل ابنائها الغيورين لكي تلتحق بجارتها مستي ولم لا مير اللفت و اكلو
عندما استقلت المنطقة عن الاستعمار الاسباني في ستينيات القرن الماضي كان سوق ثلاثاء اصبويا في نفس حجم مركز مير اللفت و تم انشاء الجماعتين في نفس التاريخ و بعد مضي 40 سنة عن هذه الانطلاقة اصبحت مير اللفت حاضرة تستحق ان ترقى في اي لحظة الى مدينة و هو الامر الذي نتوقعه في التقسيم الاداري المقبل و بقيت ثلاثاء اصبويا تراوح مكانها بين “المكتب” و “حانوت ازريكي” هي هي لا تنمية ولا هم يحزنون. وهو ما يحيلنا على السؤال عن اسباب هذا الركود و الموت البطيء والذي تعيشه جماعة اصبويا دون غيرها من باقي جماعات ايت باعمران.ا
الاسباب الطبيعية: عرفت المنطقة سنوات متثالية من الجفاف مما اثر سلبا على كل الانشطة المرتبطة بالتساقطات من زراعة بورية وندرة مياه الشرب في الابار و الضفائر وقلة الكلا و ضعف المواشي بل و تخلص الناس منها ليهاجروا بكثافة نحو المدن لكن هذا المعطى عام على المنطقة الجنوبية باسرها. كما ان تواجد اصبويا في اقصى جنوب اقليم تيزنيت وبعدها عنه يجعلها اكثر اهمالا كظاهرة عامة في اشكالية المركز مع الهوامش و التي تكون اقل حظا في التنمية من النقط الاقرب من المركز
الاسباب البشرية: ان جل المجالس التي تعاقبت على جماعة اصبويا يطغى عليها الجهل والامية مما يجعلها غير قادرة على الابداع و التخطيط المناسب لتنمية الجماعة و فتح اوراش تنموية بها بالاعتماد على نقط القوة كالسياحة الشاطئية و الصيد البحري (واجهة بحرية على طول30كلم دون جدوى) و خاصة عدم تطوير وتاهيل مجال الصبار الذي تعتبر المنطفة اكبر منتج له على الصعيد الوطني وما زال يستغل بالطرق البدائية. كما ان المجالس المتعاقية تفتقر الى الكفاءة و الجراة اللازمة للدفاع عن مصالح المنطقة و ساكنتها امام السلطات الادارية المحلية والاقليمية . ويسود اهمال كبير داخل المصالح الجماعية و لا ادل على ذلك من مكتب رئيس الجماعة الذي تعشعش العنكبوت في زواياه دون ادنى مضايقة او مقاومة وهو مرتاح داخله . وهناك شبه قطيعة مع المجتمع المدني اللهم الا الجمعيات التي ينتمي اليها الرئيس مما يخلق جوا من انعدام الثقة و التعاون و تفويت فرص هامة للاستفادة من المشاريع المبرمجة في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و تاتي مسؤولية الدولة في تهميشها للمنطقة و تاخر اتخاد الاجراءات التي من شانها ان تمنع هجرة السكان فعملية فك العزلة بتعبيد الطرق و انشاء المدارس و المستوصفات جاءت متاخرة جدا بعد ان وصل الناس نقطة اللاعودة في هجرتهم نحو المدينة.ا
وتبقى الافاق مظلمة ان استمر الوضع على ما هو عليه وهذا ما يجب العمل بكل الوسائل المتاحة على تغييره باشراك الشباب المثقف في تسيير شؤون منطقته و حث الجيل القديم على فسح المجال امام الكفاءات و الطاقات الجديدة لحمل المشعل و تدارك ما فات مسلحين بالعلم و الطموح والامل و الابداع من اجل غد افضل مع اشراك جميع الفعاليات دون استثناء…وما احوج اصبويا اليوم الى كل ابنائها الغيورين لكي تلتحق بجارتها مستي ولم لا مير اللفت و اكلو